تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن أن جهاز الاستخبارات في البلاد حصل على كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الحساسة التي تخص المشروعات والمنشآت النووية الصهيونية، واصفة العملية بالاستخبارية الدقيقة والمعقدة.
ونقل موقع التلفزيون الإيراني الرسمي عن مصادر مطّلعة أن الوثائق التي تم الحصول عليها تتضمن آلاف الملفات الاستراتيجية ذات الطابع السري، مشيرة إلى أن العملية جرت قبل فترة “بعيداً عن الإعلام”، لضمان نقل المعلومات بأمان إلى داخل إيران.
وبحسب التقرير، فإن الحجم الكبير للبيانات والصور ومقاطع الفيديو التي جُمعت يستدعي وقتاً طويلاً لمراجعتها وتحليلها بشكل كامل، وسط تكتم شديد على تفاصيل العملية ووسائل تنفيذها.
وأشار التقرير إلى أن العملية ربما ترتبط باعتقال شخصين في الكيان المحتل قبل 17 يوماً، حيث أعلنت وكالة الأمن الداخلي الصهيوني(الشاباك) والشرطة عن توقيف شابين في العشرينات من عمرهما بشبهة التعاون مع إيران.
وتُعد هذه التطورات، في حال تأكدها، ضربة استخبارية كبيرة لإسرائيل، خاصة أن طهران ألمحت إلى أن الوثائق تشمل معلومات عن مواقع نووية حساسة يُفترض أنها خاضعة لحماية أمنية عالية.
