الجمعة, ديسمبر 5, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةبري وراء لقاء سلام و"الحزب"؟

بري وراء لقاء سلام و”الحزب”؟

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

ذكرت مصادر صحيفة “البناء” أن الرئيس نبيه بري لعب الدور المحوري في لقاء “حزب الله” ورئيس الحكومة، بعدما نجحت جهود رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بترميم العلاقة بين عين التينة والسراي الحكومي.

ولفتت المعلومات إلى أن “الاندفاعة الرئاسية لاحتواء موجة التصعيد السياسي الأخير على الجبهات جاءت لتدارك أي انعكاس على التضامن الحكومي أولاً المطلوب لمواجهة التحديات العديدة وحل الأزمات، وثانيًا التعاون بين الحكومة والمجلس النيابي لإقرار القوانين الإصلاحية، ولعدم تدهور التماسك الوطني والمس بالاستقرار الداخلي والسلم الأهلي”.

كما لفت مصدر وزاري لـ”البناء” إلى أن المرحلة صعبة جداً على كافة المستويات والضغوط الخارجية تتصاعد على لبنان لتنفيذ الالتزامات التي قطعها في خطاب القسم والبيان الوزاري، والحكومة تسعى جاهدة رغم الظروف الصعبة والإمكانات المحدودة إلى إنجاز الحد الأقصى من البنود الإصلاحية المطلوبة ووضع قطار البلد على سكة التعافي وإعادة النهوض، لكن الحكومة لا تملك عصا سحرية والمطلوب منها يفوق طاقاتها والوقت المتبقي من عمر الحكومة، ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة يعملان قدر المستطاع على تدوير الزوايا وتقليص حجم الخلافات داخل الحكومة، وتغليب الأولويات لا سيما بما يتصل بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي لاستعادة الثقة الدولية بلبنان وإقرار قانون التوازن المالي واستعادة الودائع وحل الأزمات المعيشية الملحّة كرواتب الموظفين في القطاعين العام والخاص وعلى رأسهم القوى العسكرية والأمنية.

وذكر المصدر أن الحكومة لم يمض على ولادتها سوى أشهر قليلة، وما أنجزته حتى الآن يتوافق مع عمرها، لكن أمامها الكثير لكي تنجز وهذا يتطلب أقصى درجات التضامن الحكومي وليس التجاذب وإذكاء نار الخلافات السياسية واستحضارها على طاولة مجلس الوزراء كمسألة سلاح “حزب الله” وغيرها.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img