
منذ البداية، كان واضحا ان العهد امام المشكلة الاكثر سخونة، وهي نزع سلاح حزب الله، الا ان الادارة الاميركية غيرت نائبة المبعوث الاميركي مورغان اورتاغوس لاعتبارات اميركية محض، انما هذا الامر لا يعني ان نهج السياسية الاميركية تجاه سلاح المقاومة الاسلامية في لبنان قد تغير.
وكانت مصادر ديبلوماسية اوروبية ذكرت ان المبعوث الاميركي ستيفن ويتكوف الذي تتبع له اورتاغوس والذي يرتبط بعلاقة وطيدة مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، قد هدد بالاستقالة من مهمته اذا ما بقيت اورتاغوس تستغل صداقتها لبعض اركان مجلس الامن القومي ووزارة الخارجية، لتجاوزه في الطريقة الخاصة في مقاربة الملف اللبناني الشديد الحساسية.
وكما بات معروفا، فإن ويتكوف الذي لا تجربة ديبلوماسية له، بل انه اتى من عالم الاعمال، قد حقق نجاحات لا يستهان بها، سواء في الملف الاوكراني او في ملف غزة، بوضع اطر للحل قابلة للتفاوض وللنجاح ايضا.














