تقدّمت لائحة “كلنا شكا” برئاسة إسكندر فرج الله كفوري بطعن أمام مجلس شورى الدولة، مطالبةً بإبطال نتائج الانتخابات البلدية التي أسفرت عن فوز لائحة “شكا بتستاهل”.
ولفتت في بيان الى انها أُرفقت الطعن “بمجموعة من المستندات والأشرطة المصوّرة التي توثق “الانتهاكات الجسيمة” التي رافقت العملية الانتخابية”.
وقالت في مضمون الطعن: أن” لائحة “شكا بتستاهل” مارست ضغوطاً وترهيباً على مئات الناخبين، من بينها حجز أكثر من 200 بطاقة هوية ومنع أصحابها من مغادرة منازلهم، وفرض الإقامة الجبرية على بعضهم في مواقع محددة تحت إشراف مباشر من عناصر محسوبة على اللائحة الفائزة. كما تم التبليغ عن حالات شراء أصوات وهويات، في مخالفة صريحة للقوانين والمبادئ الديموقراطية”.
كما أشارت “كلنا شكا” إلى أن” الأجهزة الأمنية، ولا سيما مديرية أمن الدولة، كانت تتابع بعض هذه التجاوزات، إذ أوقفت ستة أشخاص يوم الاقتراع في طرابلس، بعدما تم رصد تجاوزات بدأت قبل عشرة أيام من يوم الانتخابات واستمرت حتى يوم التصويت”.
وتابعت: “كما طال الطعن عمليات الفرز، حيث تم إلغاء نحو مئة ورقة اقتراع بذريعة أنها “مرمّزة”، رغم أن غالبيتها كانت لصالح “كلنا شكا”، ما أثار شكوكاً حول نية محتملة للتلاعب بالنتائج”.
وأكدت اللائحة أن” الطعن المقدّم يهدف إلى حماية إرادة الناخبين وصون العملية الديموقراطية”، مطالبةً بإعادة الأمور إلى نصابها القانوني والنظر بجدية في الشكاوى المدعومة بالأدلة”.
