الأربعاء, ديسمبر 10, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةSlider11 أيلول روسيّ! (فيديو)

11 أيلول روسيّ! (فيديو)

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

في مشهد غير مسبوق يعيد خلط أوراق الحرب الأوكرانية الروسية، نفذت كييف هجوما نوعيا استهدف الثالوث النووي الروسي في عمق سيبيريا، محققة ضربة توصف بأنها “الأبعد جغرافيا” منذ اندلاع الصراع. العملية، التي تقدر خسائرها بمليارات الدولارات، لم تكن مجرد نجاح عسكري تكتيكي، بل رسالة استراتيجية وضعت الكرملين أمام تحد مباشر لمعادلات الردع التقليدية.

الأحد 1 حزيران، أعلنت الاستخبارات الأوكرانية نجاحها في تنفيذ عملية نوعية ضخمة استهدفت 40 طائرة إستراتيجية روسية بسيبيريا، في حين توعدت موسكو بالرد، وقالت إن الهجمات استهدفت مطارات في 5 مقاطعات، وأكدت تصديها لبعضها واعتقال عدد من المشاركين.

بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قواته التي نفذت العملية انسحبت من الأراضي الروسية في الوقت المناسب، مضيفا، “نتيجة عمليتنا اليوم في روسيا رائعة وهجومنا جاء إثر عمل مستقل لمدة سنة ونصف، روسيا من بدأت هذه الحرب وعليها أن تنهيها”.

إلى جانب ذلك، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول أوكراني أن كييف أخطرت واشنطن بهجوم الطائرات المسيرة مسبقا، مضيفاً أن العملية نفذها جهاز الأمن الأوكراني وتم التخطيط لها منذ أكثر من عام.

وأفاد المصدر أن ضباط المخابرات أطلقوا طائرات مسيرة هجومية من شاحنات وُضعت سرا بالقرب من قواعد جوية روسية، إحداها في سيبيريا، على بُعد آلاف الكيلومترات من أوكرانيا، وأشار إلى أن الطائرات التي تعرضت للهجوم استخدمها الجيش الروسي لشن غارات جوية على المدن الأوكرانية.

وبحسب مسؤول أمني أوكراني وصور منشورة على الإنترنت، قالت وكالة رويترز إن الهجوم تم عن طريق إخفاء طائرات مسيرة محملة بمتفجرات داخل أسطح أعشاش خشبية محملة على شاحنات تم نقلها إلى محيط القواعد الجوية المستهدفة، وأضاف المسؤول إن ألواح سقفها رُفعت عبر آلية عن بُعد مما سمح للطائرات المسيرة بالانطلاق وبدء الهجوم.

https://twitter.com/ThomasVLinge/status/1929172737781641409

https://twitter.com/battle_bees/status/1929166770285273546

https://twitter.com/duflot_remi/status/1929168658107916406

https://twitter.com/shilpa_cn/status/1929186316685811990

https://twitter.com/ukraine_map/status/1929201465832132630

وفي موسكو، أقرت روسيا بأن الهجمات الأوكرانية استهدفت مطارات في 5 مقاطعات، وأكدت تصديها لبعضها واعتقال عدد من المشاركين في الهجمات، كما توعدت برد قوي قد يجعل أوكرانيا تخسر مزيدا من مدنها الكبرى.

وردا على الهجمات، نفذت روسيا سلسلة هجمات جوية في محيط كييف، ومقاطعات عدة شرقي وغربي البلاد، حيث أكدت الإدارة العسكرية في كييف وقوع ما وصفته بالهجوم المشترك بالصواريخ والمسيرات على مناطق في مقاطعة كييف، عملت فرق الدفاع الجوي على إسقاط 15 مسيّرة منها على الأقل، في حين تعرّضت مبانٍ عدة في منطقة “بيلا تسيركفا” جنوب كييف لأضرار.

وفي تطور ميداني آخر، دوت صفارات الإنذار في كييف إثر تحذير القوات الجوية من رصد انطلاق صاروخ من مقاطعة كورسك الروسية.

من جانبها، أعلنت الإدارة العسكرية في خاركيف (أقصى الشرق قرب الحدود الروسية)، إصابة 15 شخصا نتيجة هجمات شملت 9 مدن وبلدات في المقاطعة، من خلال هجمات بصاروخ و13 مسيّرة، ما أدى إلى تضرر 17 منزلا.

وفي زاباروجيا (جنوب شرق)، أدت الهجمات بمسيرات وقنابل موجهة إلى إصابة 3 أشخاص، وتعرض 3 مبانٍ سكنية و29 منزلا لأضرار متفاوتة، وفقا للإدارة العسكرية. وعملت أجهزة الإطفاء على السيطرة على الحرائق التي اندلعت في المنازل.

وقد أتت هذه التطورات المفاجئة على جبهات القتال، قبل يوم من جولة جديدة من المحادثات بين طرفي النزاع في إسطنبول، حيث نقلت وكالة “ريا نوفوستي” عن مصدر إن الوفد الروسي توجه إلى إسطنبول، في حين أعلن زيلينسكي أن بلاده سترسل وفدا بدورها لاستكمال التفاوض.

وقال زيلينسكي إن موقف بلاده من الاجتماعات يهدف لوقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط وإطلاق سراح الأسرى، مضيفاً أن إرساء السلام الموثوق والدائم وضمان الأمن، يستوجب عقد اجتماع على أعلى مستوى، لأن القادة فقط هم من يستطيعون حل القضايا الرئيسية.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img