الجمعة, ديسمبر 12, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثرئيس الوزراء السوداني يعلن حل الحكومة

رئيس الوزراء السوداني يعلن حل الحكومة

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

تعهد رئيس الوزراء الجديد في السودان كامل إدريس، في أول خطاب له، بـ”القضاء التام على التمرد وكل أشكال الميليشيات المتمردة، وحفظ الأمن القومي السوداني”، وأعلن حل الحكومة.

وأبلغ إدريس، يوم الأحد، الوزراء في اجتماع بقرار حل الحكومة وتكليف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير المهام إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وحث إدريس الدول الداعمة لـ”قوات الدعم السريع” على التوقف، وتبني حملة ما أسماه “استشفاء وطني شامل”، قائلاً إنه سيتبنى حواراً سودانياً – سودانياً، لا يستثني أحداً، وينبذ الجهوية والعنصرية “بعد القضاء على التمرد”.

وقال إدريس في أول خطاب للشعب السوداني، بعد أدائه اليمين الدستورية، يوم السبت، إن أولياته تبدأ بالأمن القومي، وحفظ هيبة الدولة، والقضاء تماماً على التمرد الحالي، وإنهاء ظاهرة الميليشيات المتمردة. ووعد إدريس الشعب بإقامة دولة القانون بما في ذلك النيابة والقضاء والمحكمة الدستورية وحفظ الأمن، وإدارة الفترة الانتقالية والجهاز التنفيذي بكل كفاءة ونجاح من أجل استتباب الأمن والاستقرار في البلاد.

وأضاف أنه سيعمل على إعادة بناء علاقات السودان الخارجية، لا سيما مع دول الجوار والمحيطين العربي والأفريقي، ومع كل دول العالم، مشيراً إلى أنه وافق على تولي منصب رئيس الوزراء في هذه المرحلة التي عدها «مفصلية في تاريخ الأمة»، وأنه يدرك تماماً المسؤولية الملقاة على عاتقه، متعهداً بالعمل لخدمة الوطن والمواطن.

وأعلن إدريس تبنيه لما أسماه «”الاستشفاء الوطني”، الذي يشمل إنفاذ مبادئ العدالة والسلام، وسيادة حكم القانون، وتحقيق التنمية المستدامة، وتقديم الخدمات بما في ذلك الكهرباء والمياه، والصحة والتعليم، ومكافحة الفساد بكل أشكاله وألوانه.

وتعهد بإيلاء اهتمامه بمعاش الناس، واستنفار كل الإمكانات الداخلية، بما في ذلك زيادة الصادرات، وتفعيل الصناعات، والزراعة، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والعمل على إعادة الإعمار وجبر الضرر، وإعادة هيكلة الدولة السودانية، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود، واستنفار الإمكانات المحلية كافة. وناشد إدريس المجتمعين الدولي والإقليمي، لدعم السودان من أجل تحقيق سلام مستدام في البلاد، قائلاً: “أنتم مدعوون للإسهام في تحقيق السلام، وخلق شراكات فعالة مع السودان، والمساعدة على إعادة إعماره”.

وكان إدريس قد استهل خطابه بتحية الجيش والقوات المساندة له، بما في ذلك حركات الكفاح المسلح والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، و”كل مَن شارك في معركة الكرامة” التي وصفها بـ”المعركة الوجودية”، بالمال أو الفكر أو القلم. وقال إنه سيقف على مسافة واحدة من كل الفعاليات والقوى السودانية، “لكنني سألغي هذه المسافة مع المواطن والشعب السوداني”، مجدداً شكره للجيش والقوات المشتركة المساندة له. وأضاف إدريس: “الشكر لكل الدول الشقيقة والصديقة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، ومنظمة (الإيغاد)، وكل المنظمات الإقليمية والدولية التي ساندت السودان، في وحدته، وسيادته، وكرامته، وقيمه”.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img