استمرت تداعيات الانتخابات البلدية في مدينة زحلة، وخصوصاً بعد السجال الذي حصل بين النائب عن حزب “الكتائب” سليم الصايغ وبين “القوات اللبنانية”، والذي انضمت إليه يمنى بشير الجميل التي هاجمت الصايغ لأنه قال في مقابلة متلفزة إنه كان يخالف “أوامر” بشير الجميل “في عزّه”، وقال “كنا نسكّر الأجهزة ونعمل يلي بدنا ياه…”.
وكتبت يمنى بشير الجميل على “X”: “ما يحصل اليوم من قبل بعض المسؤولين الكتائبيين يدل على عدم احترامهم رمزية الحزب العريق الذي ينتمون إليه، حزب لبنان والمسيحيين.
لن نسمح بأن تطال استعراضاتكم مقامات ورموزاً وطنية”.
وأضافت: “لا يا دكتور سليم، بشير الجميّل لم يكن يعطي أوامر معاكسة للقضية لتطفئ جهازك أو تتمرد عليه”.
وأردفت: “لن أدخل في سجال حول ما إذا كان لديك جهاز أم لا، بل سأكتفي بكلمة واحدة: احترم حالك”.
وسارع الصايغ للرد على يمنى الجميل بالقول: “احتراماً لمقام الرئيس بشير الجميل لن أرد عليك بالتشكيك في كلامك او بمصداقية أدائك. اسألي القادة الذين صنعوا تاريخ المقاومة اللبنانية وكان لوالدي شرف أن يكون من بينهم وأن يكون كذلك رئيساً للشيخ بشير في الحزب، كم مرة تم عصيان الأوامر وكم مرة كان العقاب بالانتظار وأنا كنت أحد المعاقبين. حتى الشيخ بشير نفسه عندما عصى تعليمات الحزب تمت معاقبته حسب الأصول الحزبية، إذ لم يكن أحد أكبر من حزبه. لم نكن يوماً عبدة الأشخاص او الأصنام، وكان البشير رفيقاً متواضعاً محباً عادلاً كسب القلوب بقوة الجاذبية والحق. أما عن امتلاكي جهازاً من عدمه فإني لا أنسب لنفسي أي شيء لأني لست سوى الحقير الذي كرس حياته للخدمة ليس إلا. مع محبتي التي لا تبوخ”.














