وعلى الصعيد العالمي، بلغت قيمة هذه السوق نحو 200 مليون دولار عام 2024، بحسب شركة “ماركت ريبورت أناليتيكس”.
تبدّل غابي ماتوس (21 سنة) حفاضة “رافي” هامسة له بكلمات لطيفة.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول الشابة المقيمة في كامبيناس في ولاية ساو باولو جنوب شرقي البرازيل “لطالما أحببتُ الأطفال والدمى منذ صغري. وعندما اكتشفتُ هذا النوع من الفن، وقعتُ في غرامه”.
أهداها والدها اول دمية ريبورن عندما كانت في التاسعة، وتحوز حاليا 22 منها. تستمتع بتحميمها ووضعها في السرير والعناية بها عندما تكون “مريضة”، تماما كما يفعل الأطفال مع ألعابهم التقليدية.
وتظهر كل هذه التفاصيل في مقاطع فيديو تنشرها الشابة عبر يوتيوب، حيث يتابع قناتها 1,3 مليون مشترك.
كانت تعليقات مستخدمي الإنترنت إيجابية جدا في البداية، لكن خلال الأسابيع الأخيرة تحوّلت إلى سلبية وبدأ عدد من رواد موقع التواصل يهاجم ماتوس.
وتقول “قيل لي إنّه ينبغي إرسالي إلى مستشفى للأمراض النفسية. يظنّ الناس أننا نعامل الدمى كما لو أنها أطفالنا، لكن هذا غير صحيح”.














