أعدمت إيران محكوما أدين بالتجسس لصالح “الموساد” الإسرائيلي، وتجنيد العملاء وجمع معلومات عن مواقع حساسة في البلاد.
وبحسب مصادر قضائية، تم اعتقال الرجل في طهران عام 2020 بعد تحركات مريبة، حيث كان على تواصل مع عناصر الموساد خلال زياراته المتكررة إلى أوروبا، ولا سيما ألمانيا.
وخضع قبل ذلك لتدريبات أمنية متقدمة من قبل الجهاز الإسرائيلي بهدف تجنيد مصادر وجمع معلومات سرية.
كما كشفت التحقيقات أن المتهم نقل بيانات حساسة تتعلق بمواقع استراتيجية إيرانية إلى ضابط “الموساد” عبر قنوات اتصال مشفرة، كما تم توثيق لقاءاته مع عناصر الاستخبارات الصهيونية في بروكسل، بما في ذلك زيارة إلى السفارة الإسرائيلية هناك.
وبعد محاكمة استكملت جميع مراحلها القانونية، صدر حكم قضائي بإعدامه بتهمة المحاربة وإفساد في الأرض، وتم تنفيذ الحكم شنقا بعد مصادقة المحكمة العليا على العقوبة.
