أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء ما يحصل في قطاع غزة.
وأضافت: “فرنسا تؤيد إعادة النظر باتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي”.
كما أشارت إلى أنها ليست وحدها في هذا التوجه.
وقالت إن الدول الأوروبية ستعيد النظر في التنسيق السياسي والتعاون التجاري مع الكيان المحتل.
في السياق ذاته، أشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن مواقف الدول الأوروبية لم ترق بعد إلى مستوى إدانة الاحتلال الاسرائيلي.
وأضافوا: “نشك في توصل الدول الأوروبية إلى موقف جذري ضد إسرائيل”.
ويذكر أن وزارة الخارجية الفرنسية وصفت، الخميس الماضي، اتهامات وزير الخارجية الصهيونس جدعون ساعر لمسؤولين أوروبيين بالتحريض على معاداة السامية بأنها “مشينة وغير مبررة”.
أتى الرد الفرنسي، بعدما اتهم الكيان المحتل بعض الدول الأوروبية بالتحريض ضدها، معتبرة الهجوم الذي وقع في محيط المتحف اليهودي بواشنطن “جريمة معادية للسامية”.
وقال وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي بالقدس الخميس: “أدعو زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل”. واتهم دولا أوروبية عدة بالتحريض ضد بلاده.
كما أضاف أن “هذا التحريض يمارس أيضا من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصا في أوروبا”.
وواجهت إسرائيل عاصفة من الانتقادات الأوروبية في الآونة الأخيرة مع تكثيف حملتها العسكرية في غزة، إذ حذرت منظمات حقوقية من أن الحصار الصهيوني المستمر منذ 11 أسبوعاً على إمدادات المساعدات جعل القطاع الفلسطيني على شفا مجاعة، وفق “رويترز”.














