بدأ رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل, حديثه لقناة “الميادين” مع الصحافي أحمد طه, “بالأزمة التي يمر فيها لبنان واللبنانيون، وتخوّفه من ألاّ يكون ما نشهده اليوم هو ذروة الأزمة، وما قد ينتج منها من تهجيرٍ إضافيٍّ للبنانيين، ولاسيما المسيحيون الذين يعتبرون لبنان مكانهم الوحيد في الشرق”.
وهنا يعرّج باسيل, “على احتمال وجود مخططٍ لإقصاء الدور المسيحي في المنطقة، وليس في لبنان فحسب، لكنه يعود ليتحدث مطمئنّاً بسبب وجود أطراف في لبنان تشكّل ضمانة للمسيحيين، ولاسيما حزب الله، فهو لا يُخفي في خطاباته دورَ الحزب في المحافظة على الوجود المسيحي في لبنان وسوريا والعراق”.
وعلى الرغم من ذلك، تأسّف باسيل, “لوجود تباينات بين التيار وحزب الله في عدد من الملفات الداخلية، وآخرها قضية انفجار مرفأ بيروت، والتي تخطّت مسألة المحقق العدلي طارق البيطار ووصلت إلى حدّ تعطيل عمل الحكومة”، قائلاً إنه “لا يوافق الحزب في تعطيل انعقاد الجلسات الحكومية في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه اللبنانيون،” معتبراً أن “استمرار التعطيل يتحمّل مسؤولية ما قد يصل إليه الوضع الاقتصادي”.