بعث الرئيس دونالد ترامب برسالة إلى الشعب الأميركي بمناسبة يوم الذكرى وجه خلالها انتقادات لخصومه وهاجم سلفه جو بايدن، وعدداً من القضاة الذين أصدروا أحكاماً ضد إدارته.
وفي منشور نشره عبر منصته “تروث سوشال”، وصف ترامب خصومه السياسيين بأنهم “حثالة” واتهمهم بمحاولة تدمير البلاد خلال السنوات الأربع الماضية، متهما إياهم بالتسبب في دخول ملايين المهاجرين غير الشرعيين، ومن بينهم “مجرمون ومختلون عقلياً”، عبر ما وصفه بـ”حدود مفتوحة لا يمكن أن يقر بها سوى رئيس غير كفء”.
وقال ترامب: “يوم ذكرى سعيد للجميع، بما في ذلك الحثالة الذين قضوا السنوات الأربع الأخيرة يحاولون تدمير بلادنا من خلال عقول يسارية متطرفة، والذين سمحوا بدخول 21 مليون شخص بطريقة غير قانونية إلى الولايات المتحدة، كثير منهم من المجرمين والمختلين عقلياً، عبر حدود مفتوحة لا يمكن أن يوافق عليها سوى رئيس عاجز. وكذلك من خلال قضاة يسعون لإبقاء القتلة وتجار المخدرات والمغتصبين وأعضاء العصابات والمساجين المفرج عنهم من مختلف دول العالم داخل بلادنا، ليعودوا إلى ممارسة السرقة والقتل والاغتصاب من جديد”.
وأضاف أن القضاة الذين يحكمون لصالح المهاجرين “تحركهم أيديولوجيا مريضة وخطيرة على البلاد”، مشيراً إلى أن بعضهم يمنعون ترحيل مهاجرين خطرين، رغم صدور قرارات بترحيلهم.
وتابع قائلا: “كل من حاولنا ترحيله أو نجحنا في ترحيله في الأشهر الماضية، محميون من قبل هؤلاء القضاة الكارهين لأمريكا، الذين يتبنون أيديولوجية مريضة وخطرة جداً على وطننا. ونأمل أن تنقذنا المحكمة العليا الأمريكية، إلى جانب قضاة آخرين يتحلون بالرحمة وحب الوطن، من قرارات الوحوش الذين يريدون أن يدفعوا بأمريكا إلى الجحيم”.
ويأتي تعليق ترامب بعد صدور حكم يوم الجمعة من القاضي الفيدرالي بريان مورفي، الذي أمر الإدارة الأميركية بتسهيل عودة مهاجر تم ترحيله بصورة غير قانونية إلى المكسيك، حيث أشار إلى أن عملية الترحيل “افتقرت إلى الحد الأدنى من الإجراءات القانونية الواجبة”.
وانتقدت وزارة الأمن الداخلي الأميركية (DHS) قرار القاضي، ووصفت مورفي بأنه “قاض ناشط”.
وقالت تريشيا ماكلوغلين، مساعدة وزيرة الأمن الداخلي للشؤون العامة: “الشخص المعني مهاجر غير شرعي مُنح قراراً بعدم ترحيله إلى غواتيمالا، لكنه رُحّل إلى المكسيك كخيار ثالث آمن، ريثما يُنظر في طلب لجوئه”.














