مزاعم إسرائيلية أن القنّاص لم يستهدف أبو عاقلة

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم تفاصيل جديدة حول التحقيق الذي أجراه جيش الاحتلال بشأن استهداف الصحافية في شبكة الجزرة شيرين أبو عاقلة.

ووفقًا لصحيفة القدس المحلية، حسب التحقيق الإسرائيلي، فإن جنود قوات وحدة “دوفدوفان” الذين وصلوا لاعتقال أحد نشطاء الجهاد الإسلامي، أطلقوا النار 6 مرات على الأقل باتجاه المنطقة بين مخيم جنين، ووادي برقين خلال تلك العملية صباح الأربعاء الماضي.

وذكر التحقيق، أنه “في إحدى الحالات أطلق أحد الجنود، وهو قناص، النار عن بعد حوالي 190 مترًا من الصحافية أبو عاقلة، حين كان الجندي جالسًا ببندقية القنص ذات الرؤية التلسكوبية في جيب عسكري، وأطلق النار من فتحة في الجيب”.

وزعم أن “الجندي كان يحاول استهداف مسلّح فلسطيني ظهر 3 مرات من وراء جدار، وفتح النار على الجيب، وكان الصحافيون على مسافة قصيرة خلفه، وأن إطلاق النار من الجيب يعطي زاوية رؤية محدودة”.

وأدلى الجندي أمام لجنة التحقيق شهادته، حيث قال إنه “لم ير أبو عاقلة ولم يسع للإضرار بها”. وفق زعمه.

ووفقًا للمزاعم الواردة في التحقيق، فإن مجموعة من المسلحين تواجدت خلف الصحافيين أطلقت النار على الجيش، لذلك لم يعرف مصدر النيران التي أصابت أبو عاقلة، طالما لم يتم إجراء اختبار.

واستشهدت الصحافية شيرين أبو عاقلة مراسلة شبكة الجزيرة في فلسطين، صباح الأربعاء في 11 أيار 2022، خلال تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين.