قال ألكسندر غينتسبورغ مدير مركز “غاماليا” الروسي للبيولوجيا المجهرية، إنه تنتشر في الوقت الراهن 3 أكاذيب شائعة حول فيروس كورونا المستجد.
ونفى العالم الروسي المعروف، في حديث تلفزيوني، صحة ما يشاع عن عدم جدوى ارتداء الكمامات الطبية، وعدم نفعها لمقاومة انتشار العدوى.
وأضاف غينتسبورغ: “تحمي الكمامة في المقام الأول، الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بلقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وكذلك الذين لا يملكون الأجسام المضادة الواقية”.
وشدد الخبير على أن ارتداء الكمامة من قبل الشخص الذي تم تطعيمه ضد المرض، يجعل من الممكن منع انتقال العامل الممرض، إذا كان هذا الشخص حاملا للفيروس وناقلا له.
وعلق غينتسبورغ على المعلومات التي تفيد بأن الذين تعافوا من مرض كوفيد-19، بحاجة إلى التطعيم بلقاح “سبوتنيك لايت”، ولا داعي لحقن لقاح مكون من مركبين، وقال: هذا الكلام صحيح بنسبة 50 بالمئة. الحقيقة هي أنه بعد ستة أشهر يحتاج من تعافوا إلى التطعيم بلقاح سبوتنيك لايت. علاوة على ذلك، إذا كان عمر الشخص أكثر من 65 عاما، فهناك احتمال كبير جدا بضرورة تطعيمه بالمكون الثاني”.
ونصح المختص بإجراء اختبار لتحديد مستوى الأجسام المضادة بعد التطعيم بالمكون الأول، وإذا تبين أن عيار الأجسام المضادة 300 أو أعلى، فمن الممكن حينذاك عدم التطعيم بالمكون الثاني. ومع ذلك، إذا كانت هناك صعوبة في معرفة مستوى الأجسام المضادة، فمن الأفضل الحصول على المكون الثاني.
بالإضافة إلى ذلك، نفى العالم الروسي مرة أخرى الشائعات، حول التأثير السلبي للقاحات على القدرة على الإنجاب.
وقال: “هذا الكلام ليس صحيحا. تم الحصول على مجموعة كاملة من الأدلة التي تدحض ذلك، من معهد كولاكوف لأمراض النساء والتوليد. لقد ثبت أن عمل الجينات لا يتغير على الإطلاق بعد التطعيم بلقاح سبوتنيك V”.
وأشار غينتسبورغ إلى أن الدراسات أثبتت بشكل قاطع أن عمل الجهاز التناسلي لدى الرجال الذين أصيبوا بكوفيد-19، يبقى مثبطا لفترة طويلة.