اشارت مصادر واكبت الانتخابات في زحلة لصحيفة “الديار” الى ان “معراب خاضت من خلال معركة زحلة امتحانا كبيرا، تحت عنوان تثبيت نفسها مرجعية مسيحية اولى، وانها قد الكل لكنها كانت تعي ان المجازفة كبيرة وقررت خوضها، لانها اعدت جيدا لخطابها في حال الخسارة، وهو نفسه الذي اعتمده التيار الوطني الحر في معركة جونيه، لجهة ان كل القوى تكتلت لإقصائه”.
وفي المناطق ذات الغالبية الشيعية بقاعا، وبالتحديد في بعلبك والهرمل، حيث لم يتمكن “الثنائي الشيعي” من تشكيل لوائح ائتلافية، شهدت هذه المناطق معارك قاسية. ففيما وضع “الثنائي” كل ثقله لابقاء تمثيلها تحت جناحيه حصرا، تكتلت عائلات وعشائر وقوى من المجتمع المدني، بمحاولة لتصوير انه بات هناك مجموعات شيعية لا تؤيد “الثنائي” وخياراته.














