تحدثت وكالة “رويترز” عن أن انتحاريًا نفّذ هجومًا دمويًا صباح يوم الاحد في العاصمة الصومالية مقديشو، مستهدفًا طابورًا من منتسبي الجيش الصومالي كانوا يصطفون للتسجيل أو استلام رواتبهم.
وبحسب مصادر أمنية وشهود عيان، أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة. وقد تم نقل الضحايا إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، فيما فرضت قوات الأمن طوقًا حول موقع التفجير وفتحت تحقيقًا لمعرفة ملابساته.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن أصابع الاتهام تتجه نحو حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، والتي سبق أن تبنّت هجمات مماثلة استهدفت القوات الأمنية والمراكز الحكومية في البلاد.
ويأتي هذا الاعتداء في وقت تواجه فيه الصومال تحديات أمنية متصاعدة، وسط جهود حكومية ودولية لتعزيز الاستقرار ومحاربة الجماعات المتطرفة.














