شهد الفاتيكان يوم الأحد تنصيب البابا لاوون الرابع عشر، أول بابا أميركي في التاريخ، كالبابا الـ267 خلال قداس خاص في ساحة القديس بطرس بحضور قادة العالم وشخصيات ملكية وآلاف المؤمنين.

ويتميز القداس بالرمزية، حيث يتضمن منح لاوون، البالغ من العمر 69 عاما، رموز المنصب، بما في ذلك الـ”بالليوم”، وهو رداء من صوف الخروف يرمز إلى رعايته الرعوية للكنيسة ودوره كراع لقطيعه، وخاتم الصياد، الذي يرمز إلى سلطة البابا كخليفة للقديس بطرس، الذي كان صيادا بحرفته ويعتبره الكاثوليك أول بابا.

ومن بين الحضور، نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وفلاديمير زيلينسكي، ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، زعيمة البلد الذي خدم فيه البابا لاوون كمرسل وأسقف لعدة عقود.
كما استضاف الفاتيكان مندوبين من أكثر من 150 دولة حول العالم.

وعلى الرغم من انتخاب ليو كبابا في 8 مايو، إلا أن بداية حبريته الرسمية تبدأ في 18 أيار، مع أول لقاء عام له مع الجمهور المقرر.
وفي أول قداس له كبابا في 9 أيار، دعا ليو رجال الدين إلى إظهار التواضع، وكرر مناشدات من أجل السلام وشرح سبب اختياره للاسم.

وفي وقت لاحق من الأسبوع، استخدم أول خطاب له في الفاتيكان منذ انتخابه للدعوة إلى السلام في أوكرانيا وغزة، قائلا: “لا للحرب مرة أخرى!”.

















