في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس الإيراني السيّد إبراهيم رئيسي ورفاقه، ألقى الأمين العام لـ”حزب الله”، الشيخ نعيم قاسم.
وأكد أن مسيرة الشهيد السيّد رئيسي كانت مسيرة عطاءات مستمرة، حيث شغل العديد من المناصب الحساسة خلال حياته وكان دائمًا مثالًا للثبات والإخلاص. وأضاف قاسم أن الشهيد رئيسي بقي ثابتًا في مواقفه، فلم يتغير طوال حياته في التزامه بالقضايا العادلة ودعمه للمقاومة.
وأشار قاسم إلى أن الشهيد رئيسي كان دائمًا يسأل عن وضع المقاومة في المنطقة، خاصة عن قائدها السيد حسن نصر الله، وكان حريصًا على الاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.
كما قال إن: “فلسطين كانت في قلب السيّد رئيسي، وكان دائمًا يضعها في مقدمة أولوياته، معتبرًا إياها قضية محورية للأمة الإسلامية”.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم أنه كان نتاجًا حقيقيًا من مدرسة الإمام الخميني، واستمر في العمل بناءً على توجيهات الإمام الخامنئي. كما أشار إلى أن الشهيد كان من أبرز الداعمين للمقاومة في لبنان، حيث عمل جاهدًا على تعزيز وحدة صف المقاومة ودعم قضيتها العادلة.
وشدد على أن “حزب الله” فخور بوقوفه في جبهة الشرف والمقاومة، التي تضم فلسطين ولبنان وإيران وكل المقاومين الشرفاء في المنطقة، مؤكداً أن هذه الجبهة تمثل قيم الشرف والتضحية في مواجهة الظلم.