دعا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال كلمته في القمة العربية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات كسبيل وحيد لتحقيق حل سياسي دائم للقضية الفلسطينية.
وأكد الوزير أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، ورفض أي محاولات تهجير قسري لسكانها، مشيراً إلى أهمية وضع خارطة طريق متكاملة لإعادة إعمار القطاع بما يضمن كرامة سكانه واستقرارهم.
كما شدد على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق، في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وفي الملف الليبي، أشار الوزير إلى أن المغرب انخرط منذ بداية الأزمة الليبية في مساعي الوساطة، مؤكداً التزام بلاده بدعم الحلول السياسية التي تضمن استقرار ليبيا وسيادتها.
وعلى صعيد الأزمة السورية، جدد وزير الخارجية المغربي دعم بلاده للشعب السوري في تطلعاته نحو الحرية والأمن، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أهمية التوصل إلى تسوية سلمية تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد.