ذكرت معلومات صحافية أنه “عند محاولة قوة لليونيفيل الدخول إلى أملاك خاصة في بلدة الجميجمة، اعترضها أصحاب الأرض وعدد من سكان البلدة ومنعوهم من التقدم، بسبب عدم مرافقة الجيش اللبناني لهم، الامر الذي أزعج جنود اليونيفيل و قاموا بإطلاق النار بالهواء و رموا قنبلة مسيلة للدموع”.
وفي التفاصيل، بقيت الأمور متشنجة حتى وصلت دورية من الجيش اللبناني و عملت على حل الخلاف.
وتحدثت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن وقوع جرحى من” اليونيفيل” ومن الاهالي في الاشكال.
وقال أهالي بلدة الجميجمة في بيان انه “بعد التمادي من قوات اليونيفيل بالدخول الى حرم وعر الجميجمة للمرة الثانية من دون مُؤازرة الجيش اللبناني و الدخول الى املاك خاصة سارَع الأهالي لتفقد الأملاك و طلبوا من قوات اليونيفيل التراجع و عدم التمادي داخل الأراضي، لكن قوات اليونيفيل بدأت بالتشاجر مع الاهالي والقاء القنابل المسيلة للدموع على عيونِهم و إطلاق الرصاص و قَد سُجِّلَت أكثر من إصابة جرَّاء رمي القنابل المسيلة للدموع”.














