رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن “كل صوت لا يكون للائحة التيار الوطني الحر، وكل صوت تفضيلي في البترون ليس لي، هو صوت للقوات، او للـ New كتائب، او صوت للإقطاع ابن الاقطاع، وهو صوت يسقط جبران. المعركة في البترون هي بين ثلاثة، ومن يحصد أصواتا تفضيلية. هم يؤمنوننها بالمال، انا بالعقل وبالشغل وبالقلب. البترون تخبركم… ولبنان يخبركم”.
وقال باسيل خلال المهرجان الانتخابي للائحة “كنا… ورح نبقى” للبترون والكورة وزغرتا وبشري في “بترونيات”: “اسمعوا جيدا ! ميشال عون باق رئيس جمهورية لآخر لحظة. استفيدوا من وجوده لتحافظوا على وجودكم! ميشال عون كان وسيبقى في ضمير الناس الشرفاء والاحرار؛ باق على مساحة الوطن والمشرق، وباق ابعد بكثير من زمن عهده. التيار باق في كل لبنان وفي العالم، يواجه عندما يحكمنا الاخوان، وعندما يبقى النازحون وعندما يستوطن اللاجئون، وباق يفضح الفساد ويلاحق الفاسدين، ويقاتلهم لاسترداد اموال اللبنانيين التي هرّبتها المنظومة. باق باق باق على الطاولة وفي القرار وفي الساحات”…
واعتبر أن “كل العيون مسلطة على الشمال الثالثة وعلى البترون تحديدا، لأن كل المنظومة خططت وشاركت بتنفيذ مؤامرة الانهيار بـ 17 تشرين، ورموزها ينتظرون هذا اليوم ليسقطوني. لماذ؟ لأنني انا والتيار كله مستهدفين، لأن نحن صنعنا الطائف في التسعين وركبنا نظاما فاشلا، ونحن سلحنا حزب الله وشرعنا سلاحه بكل البيانات الوزارية منذ التسعين”.
وتوجه الى اللبنانيين بالقول: “إعلموا جيدا ما عليكم فعله في 15 ايّار، لأننا نحن نعرف جيدا ما علينا القيام به في 16 ايار، قرروا من تريدون أن يمثلكم على طاولة القرار. بعد 16 ايار ينتهي عمر الحكومة والمجلس، من تريدون أن يمثلّكم فيهم؟ وغدا تأتي إنتخابات رئاسة الجمهورية من تريدون أن يمثلكم؟ الذين لم يقبلوا بتعديل الدستور لكي تصبح انتخابات الرئيس مباشرة من الشعب على دورتين ولا يتكرر الفراغ في الرئاسة ويكون هناك تمثيل للرئيس؟.
وأضاف: ” غدا تأتي مسألة الحدود والغاز، من يحصل حقوقكم؟ من لا يعرف شيئا عن الموضوع إنما يعرف فقط أن يثرثر بالاعلام، أو من هو متعمق في الملف، ويريد أن يصبح لبنان على الخارطة النفطية؟ غدا هناك مؤتمر اعادة النازحين، ومؤتمر اعادة اعمار سوريا، من يمثل لبنان فيهم؟ من كانوا اعداء وعملاء مع سوريا، او الذين نسجوا علاقة ندية قائمة على السيادة والاستقلال، وعملوا للعودة وللإعمار ويعملون للمشرقية الاقتصادية والإيام القريبة آتية وسنرى النتائج”.
وقال: “غدا تأتي طاولة الحوار، هناك من دعي عليها ومن كابر وقاطعها! غدا تأتي خطة التعافي، ثمة من فكر فيها وكتبها وثمة من يسعى إلى أن يفشلها! غدا تأتي مشاريع الكهرباء والمياه والغاز، وثمة من وضع خططها ومشاريعها وقوانينها، وهناك من عرقلها ووقفها والف الإشاعات حواليها”!.
واعتبر باسيل أن هناك خمس كذبات… الكذبة الاولى “الاكثرية والكذبة الثانية “احتلال ايران” وانا لم أر السفير الايراني يزور مرشحين أو يتدخل في اللوائح وفي الانتخابات.أما الكذبة الثالثة فهي”التصويت للتيار يعني التصويت للحزب”: هل سمعتوني يوما أقول فليحكم حزب اللهّ!؟ انا أن يحكمني أحد ولا حزب الله يحكمنا. السيد حسن منذ يومين اكد وقال: “لا فائض قوة يستعمل في الداخل اللبناني – لا طائفة قائدة في لبنان – لا حزب قائد في لبنان. كلنا شراكة، ولا أحد يلغي أحدا ولا يسيطر على أحد”.
والكذبة الرابعة هي “الصرف الانتخابي” كيف تستطيعون أن تصرفوا ملايين الدولارات على الاعلانات وشعبنا يجوع؟ وفوق ذلك تكذبون بالكلفة وتزورون الفواتير؟ اليوم نائبة الرئيس عرضت بالتفصيل لتقرير تقني عن شركة متخصصة بموضوع حجم الانفاق الانتخابي! وما زالوا يكذبون ويزورون، وهذه وحدها مادة كافية للطعن ولإسقاطهم…
والكذبة الخامسة “انخفاض الدولار”: فجعجع وعد انه بعد الانتخابات، سينخفض الدولار. معروف انه هو والمنظومة سعيدين بارتفاع الدولار لأنه ضغط على الرئيس وعلينا وانعكاسه الانتخابي سيء. وبالتالي يؤكد ان الوظيفة من ارتفاع الدولار تنتهي مع الانتخابات، ويعود لأسعاره المنخفضة. اذا ذلك صحيحا تكون القوات مسؤولة عن إرتفاع الدولار كما تبنت قطع الطرق وتسكير البلد وتخريبه بـ 17 تشرين، ما يعني مسؤوليتهم عن تسكير المصارف، وتهريب الدولارات الى الخارج، وانهيار سعر العملة، وافلاس مئات الشركات وتسريح آلاف الموظفين وتهديم الاقتصاد”.