ذكرت “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لكسب دعم واشنطن عبر ملاحقة المسلحين والتواصل مع الكيان المحتل، وعرض الصفقات على شركات النفط والغاز الأميركية.
وأضافت الصحيفة أن أولوية الشرع الآن تتمثل في إقناع إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تبدي حذرا وريبة، بأن هذا التحول حقيقي، وأن رفع العقوبات الاقتصادية الخانقة ضروري لبدء عملية إعادة الإعمار.
وفي الأسابيع الأخيرة، اعتقلت حكومة الشرع مسلحين فلسطينيين، استجابة لمطلب أميركي، كما أرسلت رسائل عبر وسطاء إلى “إسرائيل” تؤكد رغبتها في تجنب المواجهة، بينما عززت “إسرائيل” من احتلالها العسكري في الجنوب وشنت غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق الأسبوع الماضي.
ويحاول الشرع ترتيب لقاء مع ترامب، لعرض خطة لإعادة الإعمار تستند إلى نموذج “خطة مارشال”، بحيث تحصل الشركات الأميركية والغربية على الأفضلية في مواجهة المنافسة الصينية وغيرها، بحسب ما ذكره مسؤولون سوريون.














