أكد النائب هادي ابو الحسن أن “القلق في ذروته لدى الرئيس السابق للحزب التقدميّ وليد جنبلاط بسبب الخطر الوجودي وسلامة الأهالي في سوريا والعلاقة مع دمشق يجب أن تكون في أفضل حال والزيارات التي قام بها وليد جنبلاط أتت بنتائج ملموسة”.
وأشار إلى أن جنوب سوريا يشكل ممراً استراتيجياً يسعى الاحتلال الاسرائيلي للسيطرة عليه “في إطار محاولاته للوصول إلى نهر الفرات مستخدمة أساليب التخويف وبث الفتنة بين أهالي درعا والسويداء”.
ولفت إلى أن اللقاء بين وليد جنبلاط والشرع كان ودياً واستمر ساعتين ونصف وخلُص إلى أجواء إيجابية وتم استعراض الواقع العربي والصراع في سوريا مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع حفاظاً على الاستقرار.
وأضاف: “لكل من المقامات الروحية الدرزية خصوصيته ونحن لا نتدخل في شؤون أحد، وإذا انفصل مكون سوري ودخل في محادثات مع إسرائيل فهذا شأن سوري داخلي ولا دخل لنا فيه ولكن لا يجب أن يتم وضع الدروز في بؤرة الصراع أو في موضع التوتر”.
وتابع: “تدخلنا في كافة تفاصيل العملية الانتخابية البلدية وعملنا على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية وبفضل الجهود المبذولة خرجنا “راضين” عن نتائج هذا الاستحقاق”.
