شكر الرئيس السوري أحمد الشرع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والشعب الفرنسي على استقباله اللاجئين السوريين خلال سنوات الحرب.
واعتبر أن “اسم سوريا ارتبط لعقد من الزمن بالجوع والحصار والموت”.
وأضاف: “شعب سوريا رفض الخضوع لحكم الاستبداد، والشعب السوري قام بكل ما يلزم من أجل البقاء دون التنازل عن إنسانيته”.
وذكر أنه بحث مع الرئيس ماكرون “سبل التقدم في علاقاتنا المشتركة وإعادة الإعمار والأمن والعدالة والمساءلة”.
وأشار إلى أن سلامة السوريين أولويتهم القصوى ولا أحد أحرص منهم على ذلك.
وتابع: “نحاول استيعاب انتهاء حكم استبدادي استخدمت فيه الطائفية سلاحاً، وتحركنا بسرعة في مواجهة الهجمات الطائفية، وفتحنا الأبواب أمام لجنة التحقيق الدولية بالهجمات الطائفية”.
ولفت إلى أنهم أظهروا أنهم شريك جاد في مكافحة المخدرات وتعاونوا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مضيفاً: “تطرقنا إلى أمن حدودنا والهجمات الإسرائيلية المستمرة والوضع الحدودي مع لبنان”.
وأكد أنه بحث مع الرئيس ماكرون مساهمة فرنسا في جهود إعادة الإعمار.
واعتبر أن مستقبل سوريا لن يصاغ في غرف مغلقة ولن يقرر في عواصم بعيدة.
وقال: “أمامنا تحديات تعرقل تجاوزها العقوبات، ولا مبرر لاستمرار العقوبات على سوريا، ونأمل في بشائر جيدة للشعب السوري بعد هذا الاجتماع، والدستور السوري سيحدد حق من سيحصل على الجنسية من المقاتلين الأجانب وعائلاتهم”.
واعتبر أن “أحداث الساحل قامت بها مجموعة من فلول النظام السابق وشكلنا لجنتي تحقيق فيها”.
وأعلن أن “هناك مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل عبر وسطاء لتهدئة الأوضاع وعدم فقدان السيطرة”.














