يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإعلان عن اعتماد بلاده تسمية “الخليج العربي” بشكل رسمي، خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التحرك في ظل اتصالات متقدمة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي، وسط دفع عربي لتغيير التسمية التاريخية للمسطح المائي.
وقال مسؤولان أميركيان كبيران، إنه تم تقديم تقرير التغيير المحتمل على خلفية الاتصالات المتقدمة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الاتفاق النووي.
ويعرف المسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران، باسم “الخليج الفارسي” على نطاق واسع منذ القرن السادس عشر، رغم أن استخدام تسمية “خليج العرب” أو “الخليج العربي” هو السائد في العديد من دول الشرق الأوسط.
وكانت الحكومة الإيرانية هددت في عام 2012 بمقاضاة شركة “غوغل” بسبب قرارها عدم تسمية هذا المسطح المائي على خرائطها.
وفي خرائط “غوغل” داخل الولايات المتحدة، يظهر هذا المسطح المائي تحت اسم “الخليج الفارسي (الخليج العربي)”، بينما تسميه خرائط آبل فقط بـ”الخليج الفارسي”.
ويمكن لترامب أن يغير الاسم لأغراض رسمية داخل الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يبدأ ترامب جولته الإقليمية الأسبوع المقبل، والتي تشمل السعودية وقطر والإمارات، بين 13 و16 آيار، فيما يتوقع أن يصدر خلالها “إعلان كبير”، كما وصفه بنفسه خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي.














