السبت, ديسمبر 13, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةالصبغة الحزبية والعائلية تعود على شكل بلديات

الصبغة الحزبية والعائلية تعود على شكل بلديات

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أشارت  مصادر حزبية وسياسية لـ”البناء”، أنه صحيح أن الانتخابات البلدية والاختيارية تأخذ البعد العائلي والإنمائي والخدمي أكثر من السياسي لكن لا يخلو الأمر من نكهة سياسية، علماً أن التحالفات الحزبية والعائلية هجينة وخضعت للحسابات المحلية العائلية أكثر من السياسية حيث شهدت بعض البلديات تحالفات بين أحزاب وعائلات في مواقع سياسية مختلفة.

وإذ لا يمكن، وفق المصادر، إسقاط نتائج الاستحقاق البلدي والاختياري على الاستحقاق النيابي الذي يحكمه الطابع السياسي بشكل كامل، لكن يمكن قراءة الكثير من الأبعاد والدلالات السياسية ما بين سطور التحالفات والنتائج: تثبيت دور الأحزاب في الانتخابات كمحور ومحرك تشكيل اللوائح والتحالفات بعدما جرى الحديث منذ العام 2019 عن تراجع قوة ودور الأحزاب السياسية المكوّنة للسلطة لصالح منظمات المجتمع المدني، تأكيد دور العائلات وشراكتها مع الأحزاب في اختيار ممثليها في الكثير من البلديات والتي فرضت رأيها على الأحزاب المسيطرة في مناطقها وبلداتها، تثبيت حضور التيار الوطني الحر في الساحة المسيحية بعد الحديث عن تراجعه مع تشكيل العهد الجديد والحكومة الجديدة وبالتالي عزّز حضوره في جبل لبنان، وعلى الرغم من خسارته بلديات مدن كبرى مثل جونيه إلا أنه عوّض في قرى وبلدات أخرى لا سيما في بعبدا والكحالة والشحار، أما القوات اللبنانية فربحت بلديات عدة لكنها خسرت أكثر من بلدية أساسيّة أهمها دير القمر، فيما ترك الحزب التقدمي الاشتراكي التنافس بين العائلات في الكثير من بلديات الجبل وحقق بالتحالف مع الحزب الديمقراطي فوزاً في مواجهة مرشحي الحراك المدني الذي تراجع حضوره، وتثبيت قوة الثنائي حركة “أمل” و”حزب الله” وحلفائهما في الساحة الشيعية والوطنية بعدما جرى التسويق لتراجعهما نتيجة لتداعيات الحرب الأخيرة والمتغيرات الإقليمية والدولية.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img