أكدت مصادر دار الفتوى لـ “الديار” أن الاحباط عند السنّة، تراجع بعد موقف دار الفتوى، ولاحظت تبدلا في مزاج السنّة في الاقتراع، وخصوصاً في شمال لبنان.
ولفتت المصادر الى ان “هناك خطوات جديدة ستتخذ في الساعات المقبلة، لتحفيز هؤلاء على الاقتراع”.
في المقابل، لا تتوقع مصادر متابعة أن “يكون لتحرك السفراء، تأثيراً كبيراً على الساحة السنية، ما لم يرضخ الرئيس سعد الحريري للضغوط ويخرج عن “صمته” في الدعوة الى الاقتراع الكثيف، وهو امر لا يزال مستبعداً حتى الان، لأنه وفق مقربين منه يشعر أنه حقق في موقفه الراهن ما عجز عن تحقيقه سابقاً، وهو يرى في الاستحقاق المقبل “رسالة” يجب أن تصل لكل من تجاهله في الداخل والخارج بأنه الأقوى سنيّاً، وان كانت الرسالة هذه المرة “سلبية”.