ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال يدرس إنشاء مستشفى ميداني في سوريا بعد تصاعد الهجمات على الدروز في جرمانا والسويداء في الأيام الماضية.
وأكد مسؤولون أمنيون بأن الضربات الصهيونية التحذيرية فعالة، لكنهم يستعدون لسقوط عدد كبير من الضحايا إذا اشتدت المعارك، وفق ما نقله موقع “i24 news”.
وأضاف المسؤولون أنه سيتم تعديل المركز الطبي حسب عدد المصابين الواصلين إليه.
وأشار المصدر إلى أن الكيان المحتل يعالج المصابين بالرصاص في المواجهات الأخيرة.
وأعلن مركز “زيف” الطبي في شمال الكيان المحتل نقل 21 مصاباً درزياً بدرجات متفاوتة إليه يوم السبت، وإعادة 6 منهم إلى سوريا بعد علاجهم.
وينقل الجرحى إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة العسكرية وجيش الاحتلال حيث تم نقل مصاب آخر إلى المركز الطبي بالجليل في نهاريا، حسب الموقع العبري.
وأوضح التقرير أن الجرحى أصيبوا بأعيرة نارية وشظايا، وقد خضعوا لعمليات جراحية في أقسام الجراحة والعظام في الكيان المحتل.
وحسب “I24 NEWS”، كانت هناك ضغوط من قبل شخصيات سياسية وقادة من الطائفة الدرزية مثل الشيخ موفق طريف والوزير السابق أيوب قرا، لتقديم كميات أكبر من المساعدات.
وفجر يوم السبت، شن الطيران الصهيوني غارات جوية عنيفة على مواقع سورية مختلفة مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى، وقد تزامن القصف مع تحليق مكثف ومستمر في أجواء حماة ودرعا ودمشق والساحل السوري.
كما هاجم جيش الاحتلال يوم الخميس الماضي منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يسرائيل كاتس في بيان مشترك تعليقاً على الهجوم على القصر الرئاسي: “هذه رسالة واضحة للنظام السوري، لن نسمح لقواته بالتوجه جنوب دمشق وبأن تشكل أي خطر على الطائفة الدرزية”.














