وبدأت ناتاليسي بالتحقيق بعد أن لاحظت رائحة كريهة تنبعث من غرفتها في اليوم الثاني من إقامتها.
وعندما بدأت بالبحث في أرجاء الغرفة ظنًا منها أن الرائحة من الأغطية، قررت النظر أسفل السرير لتُصدم بوجود رجل غريب مختبئ تحته.
روت ناتاليسي لحظات الرعب التي عاشتها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة:
“رأيت رجلاً تحت سريري، صرخت ونهضت فوراً. خرج الرجل زاحفاً ونظر إليّ لثلاث ثوانٍ فقط، لكنها بدت وكأنها نهاية حياتي.”
وبعد أن خرج الرجل من الغرفة، أبلغت ناتاليسي إدارة الفندق والشرطة بالحادثة على الفور.
غموض أمني وغياب للكاميرات
ورغم أن الغرف لا تُفتح إلا عبر نظام البطاقات الإلكترونية، إلا أن طريقة دخول الرجل ما تزال مجهولة، حيث تجري السلطات تحقيقًا في كيفية تسلله ومعرفته بأن ناتاليسي كانت بمفردها.
وخلال التفتيش، عثرت الشرطة على باوربانك وكابل USB تحت السرير، ما يزيد من الشكوك حول نوايا الرجل.
كما أن غياب كاميرات المراقبة في الفندق صعّب عملية التعرف عليه أو تتبعه.
في أعقاب الحادثة، غادرت ناتاليسي الفندق وانتقلت إلى فندق آخر، بعد أن كانت قد دفعت 449 جنيهًا إسترلينيًا (حوالي 23 ألف ليرة تركية) مقابل 3 ليالٍ.
ورغم فداحة الحادثة، رفض الفندق تقديم أي تعويض أو إعادة الأموال.
واختتمت ناتاليسي حديثها قائلة:
“لا أستطيع أن أفهم كيف دخل هذا الشخص غرفتي، وكيف علم أنني وحدي، ولماذا أظهر الفندق كل هذا الإهمال رغم خرق أمني خطير.”
