شيّعت رام الله الصحفية الراحلة، شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت برصاص الاحتلال الاسرائيلي امس خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين، بمشاركة رسميّة وشعبيّة كبيرة.
انطلق موكب التشييع، من المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، بموكب عسكري رسمي، حتى وصل إلى مقر الرئاسة، حيث كان في استقبالها أكثر من ألف مواطن، والعشرات من الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية وغيرهم.
ونقل جثمان الشهيدة من الضفة الغربية إلى القدس، حيث سيوارى لمثواه الأخير، يوم غد الجمعة.
وحمّل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي كان حاضراً في مراسم التشييع، “إسرائيل” المسؤولية الكاملة” عن قتل الصحفية أبو عاقلة، قائلا في كلمة: “رفضنا ونرفض التحقيق المشترك مع السلطات الإسرائيلية، لأنها هي التي ارتكبت الجريمة، ولأننا لا نثق بها، وسنذهب فورا إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة المجرمين”.
وتابع: “لن تستطيع سلطات الاحتلال بهذه الجريمة أن تغيب هذه الحقيقة ولا يجب أن تمر هذه الجريمة بدون عقاب”.
ومنح عباس مراسلة قناة الجزيرة أبو عاقلة وسام نجمة القدس.