الرئيس الكوري يستنفر.. أول حالة “كوفيد” في البلاد منذ ظهوره!

استنفر رئيس شمال كوريا، كيم جونغ أون، بشدة، بعد تسجيل أول إصابة بكوفيد-19 في البلاد منذ ظهوره قبل عامين ونصف، الأمر الذي دفعه إلى فرض إغلاق تام على المستوى الوطني. وتعهد كيم بالتغلب على ما وصفه أنه “حالة وطنية خطيرة”، وذلك من خلال تطبيق نظام حجر صحي “طارئ إلى أقصى درجة”.

ودعا الرئيس كل مدن البلاد إلى فرض إجراءات حجر صارمة، وإلى “تنظيم العمل والانتاج بعد عزل كل وحدة عمل، وكل وحدة إنتاج وكل وحدة سكنية عن بعضها البعض”، حسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وكانت كوريا الشمالية قد أغلقت حدودها بالكامل منذ بداية انتشار الجائحة في 2020، وحتى الخميس لم تكن قد أعلنت عن أي إصابة مؤكدة بالفيروس. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، أجرت كوريا الشمالية 13259 اختباراً لرصد الإصابات بكوفيد في 2020، أتت نتائجها كلّها سلبية.

ووفقاً للمنظمة أيضاً، لم تبلغ السلطات عن أي حالات إصابة بالمرض حتى نهاية آذار 2022، ولا يوجد سجل رسمي يفيد بتلقي أي مواطن في كوريا الشمالية لقاحاً.

كوريا الجنوبية، التي أدى رئيسها الجديد اليمين الدستورية في العاشر من أيار الحالي، عرضت على جارتها الشمالية مساعدتها في مكافحة كورونا، وحسب “رويترز” فقد نقل لها مكتب الرئاسة أن الرئيس يون سوك يول، سيواصل فصل المساعدات الإنسانية عن الوضع السياسي، مما يفتح الباب أمام تقديم الدعم لكوريا الشمالية.