أعلن رئيس جهاز الأمن العام الصهيون “الشاباك”، رونين بار، أنه سيستقيل من منصبه رسميًا في 15 تموز المقبل، مؤكدًا تحمله الكامل لمسؤولية فشل الجهاز في توفير تحذير مسبق بشأن هجوم 7 تشرين الأول، الذي نفذته حركة “حماس” على المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.
وقال بار: “أتحمّل المسؤولية عن الإخفاق في منع الهجوم، واتخذت قراري بالاستقالة بعد أن أكملت مهامي خلال فترة الحرب”،
وأضاف: “آمل أن يضمن الحكم الذي ستصدره المحكمة العليا في القضايا المتعلقة بالجهاز بقاءه كما هو، ليواصل دوره في حماية أمن إسرائيل وديمقراطيتها”.