تحدثت المنظمة “أطباء بلا حدود” عن أن زيادة عدد المصابين بحروق في غزة منذ استئناف القوات الصهيونية للأعمال العدائية في 18 آذار، وتستقبل المنظمة يومياً في عيادتها في مدينة غزة ما يزيد عن 100 مصاب بحروق.
وقالت “أطباء بلا حدود”: “أجرينا أكثر من ألف عملية جراحية لمصابي الحروق في غزة 70% منهم أطفال منذ أيار 2024، المرضى في غزة يعيشون على كميات غير كافية من الطعام بسبب نقص الغذاء الذي يدخل إلى القطاع مما يعرض تعافيهم للخطر”.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن أن المجاعة تتسع وأكثر من مليون طفل أصبحوا في بؤرة الخطر والقطاعات الحيوية تنهار وسط حصار خانق وصمت دولي مخز.
وأكدت أن الاحتلال يعتمد إغلاق المعابر بشكل كامل يضع أكثر من 2.4 مليون إنسان في مواجهة خطر الموت جوعا.
وقالت إن “البنية التحتية في قطاع غزة دخلت مرحلة الانهيار الكامل”.
ودعت إلى تشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال في القطاع.
وطلبت بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة لإنقاذ حياة أكثر من 2,4 مليون فلسطيني في القطاع.
وأكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان أن الحصار الكامل يفاقم الأوضاع في غزة ودمر حياة 2.2 مليون شخص.
وأضافت: “الضفة الغربية تشهد تصاعدا في عنف المستوطنين وعمليات القوات الإسرائيلية، وتصاعد عنف إسرائيل بالضفة أدى لضحايا فلسطينيين وعمليات تهجير قسري مستمرة”.
