تحدثت وسائل إعلام عبرية، يوم الأربعاء، عن أن عددا من الكُنس اليهودية في مدينة نيويورك رفضت استضافة لقاء مع وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير خلال زيارته للولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، من بين الكُنس التي رفضت الاستضافة كنيس “سفرا” وكنيس “بارك إيست”، مشيرة إلى أن الكنيسين هما الأكثر أهمية في نيويورك.
وسبق أن زارهما الأسرى المحررون، ويستضيف دائما مسؤولين منتخبين – ولكن ليس بن غفير.
وطلب الوزير أن ينظم له يوم الخميس، في إحدى قاعات الكنيس لإقامة فعالية له، الأمر الذي قوبل بالرفض.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجالية اليهودية قولها: “هذه جاليات مؤيدة لإسرائيل، لكن بن غفير يواجه صعوبة في إيجاد كُنس توافق على استقباله”، ولم يصدر أي تعليق من مكتب بن غفير حتى اللحظة.
وتوجه بن غفير مع وفده في زيارة مدتها ثمانية أيام إلى نيويورك وميامي وواشنطن، والتي وصفها بأنها “زيارة دولة” – ووافقت وزارة الخارجية على تمويلها.
وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، بن غفير لم يتمكن حتى الآن من تأمين لقاء مع نظيره وزير الأمن الداخلي الأميركي، وفي هذه الأثناء ليس من الواضح ما هو الهدف السياسي من الزيارة.
كما زار بن غفير سجنا في ميامي وكان في اجتماع في منتجع مار إيه لاغو مع رجل أعمال صهيونية.
