ذكر موقع “واللا” العبري، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يستعد لمناورة “مستقبلية كبرى” يمكن خلالها تقسيم قطاع غزة إلى قسمين.
وأشار الموقع، يوم الأحد، في إطار السياسة الجديدة للقوات في الميدان، إلى أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يستعدّ لتقسيم غزة إلى قسمين “مما يتسبب في خسارة حركة حماس لأكثر من خمسين بالمئة من أراضيها”.
وتتضمن هذه الخطوة إنشاء مراكز توزيع أغذية مباشرة لسكان غزة من قبل شركات مدنية أميركية، مع تحييد قبضة “حماس” وإلحاق الضرر بحكمها.
تجدر الإشارة إلى أن “المناورة الكبرى” ستتطلب من جيش الاحتلال حشد احتياطيات واسعة النطاق وتحويل القوات النظامية الصهيونية من قطاعات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية، وفق ما أفاد الموقع العبري.
وتصر قوات الاحتلال على أن الضغط العسكري هو أداة ضغط تهدف إلى إعادة قيادة “حماس” إلى طاولة المفاوضات، لكن هذه القوات تواجه تحديات، وفق الموقع العبري.
ويخوض جيش الاحتلال معارك في كافة أنحاء القطاع، لكنه يحافظ على مستوى عال من الغموض في ما يتعلق بالخطوات التالية.
ولفت الموقع إلى أن قيادة “حماس” في قطاع غزة تفاجأت بعودة قوات الاحتلال إلى القتال المكثف بعد انهيار وقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر أمنية أن “حماس” قللت من شأن تصميم الاحتلال على العودة إلى القتال إذا لم تعد إلى المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة.
