ذكر موقع “أكسيوس” نقلاً عن مسؤول أميركي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثار فكرة أنه إذا تأخر الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا، فقد ينتقل لقضايا خارجية أخرى.
كما أعرب ترامب، بحسب الموقع بوضوح، لكبار مستشاريه قبل أيام عن استيائه بشأن مساعي وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف الموقع عن دبلوماسي أوروبي: وزير الخارجية ماركو روبيو أكد للمسؤولين أن الولايات المتحدة تريد تقدماً سريعاً، وأبلغ مسؤولين فرنسيين وبريطانيين وألمانا وأوكرانيين في باريس باستياء الرئيس ترامب، كما لم يتحدث خلال اجتماعات باريس عن زيادة الضغط على روسيا.
وتابع، نقلاً عن مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية أن تصريحات روبيو كانت تهدف للضغط على أوكرانيا، وأن هناك قلق من أن يؤدي انسحاب ترامب من المفاوضات لتعليق المساعدات لكييف.
وأردف: الانطباع كان أن روبيو وويتكوف يتعرضان لضغط كبير من ترامب وينقلانه إلى لاعبين آخرين.
بدورها، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر أن رفض روسيا تقديم أي تنازلات بشأن القضايا الرئيسية يمثل عائقاً أمام جهود ترامب وفريقه، والمبعوث ويتكوف حاول صياغة مقترح قد يقبله الرئيس الروسي.
كما تحدث ويتكوف لأكثر من 4 ساعات مع الرئيس الروسي خلال الشهر الجاري، ولكن رغم ذلك لم يتراجع بوتين عن مطالبه المتشددة بضم أراض أوكرانية والهيمنة الأمنية.
وأكدت الصحيفة ان ويتكوف قدم إطارا به تنازلات كثيرة لموسكو بشأن قضايا أمنية، ما دفع كييف وأوروبا لرفضه، مشيرة إلى أن الإطار الذي قدمه ويتكوف به تنازلات كثيرة بشأن قضايا أمنية ما دفع كييف وأوروبا لرفضه.
ولفتت بدورها وكالة “بلومبرغ”، نقلاً عن مصادر، إلى أن واشنطن مستعدة للاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم ضمن اتفاق سلام أوسع بين موسكو وكييف، ولكنها لم تتخذ قرارها الحاسم بعد.
وقد قدمت واشنطن لحلفائها في باريس الخميس مقترحات للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، والتي تشمل شروط إنهاء القتال وتخفيف العقوبات على موسكو، إذا تم التوصل لاتفاق، بحسب الوكالة.
ووفقاً للوكالة، فإن المقترح الأميركي سيجمد خط المواجهة مع بقاء معظم أراضي أوكرانيا المحتلة تحت سيطرة روسيا، كما لا يطرح انضمام أوكرانيا للنيتو
وأشارت من جانبها صحيفة “نيويورك بوست”، نقلاً عن مسؤول أميركي، إلى أن وزير دفاع أوكرانيا أبلغنا بموافقة كييف بنسبة 90% على إطار سلام اقترحه ترامب.
وقال المسؤول: نريد اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق نار شامل وكامل بأوكرانيا خلال اجتماع لندن.
