الأحد, ديسمبر 28, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةجنبلاط: الهلال الخصيب الإيراني انهار وتراجع والهلال "الإسرائيلي" يتوسع

جنبلاط: الهلال الخصيب الإيراني انهار وتراجع والهلال “الإسرائيلي” يتوسع

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في حديث صحافي، أن “المنطقة دخلت في العصر الإسرائيلي قبل السابع من تشرين الأول 2023، وجزء منها دخلها عندما احتل الأميركيون العراق الذي كان حاجزا كبيرا”، قائلاً: “منذ تلك اللحظة اسرائيل تتمدد”.

أضاف: “لا أعتقد أن حماس كانت تتوقع ردة الفعل الإسرائيلية هذه، ولكن دخلوا في حلقة جهنمية واستفادت إسرائيل، وهي ستستمر في التدمير والتهجير والإقصاء المطلق لكل قطاع غزة وأهلها. ولاحقا، سيأتي دور الضفة الذي بدأ، ولكن حجم الدمار سينتقل إلى الضفة”.

وتابع: “أرى أن الحرب قادمة، ولا تستطيع إسرائيل بمفردها أن تشعل الحرب، إنما أميركا وإسرائيل تشعلانها سوياً، وستكون حربا طويلة، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يفرض خوة على كلّ الناس”.

واعتبر أن “الهلال الخصيب الإيراني انهار وتراجع، والهلال الآخر المضاد الإسرائيلي يتوسع ليس بالضرورة عبر الاحتلال المباشر، إنما باستغلاله للتقسيمات الطائفية والدينية والعرقية والمذهبية والقبلية للبنان وسوريا والعراق”، وقال: “لم يبقَ شيء ولكن الأهم أن تبقى الذاكرة الفلسطينية فهناك أرض فلسطين التي احتلت موقتا، لكنها ستعود ونحن نواجه ذاكرة صهيونية تستمد قوتها من التوراة ومن العهد القديم وبعضها قد يكون حقيقي وبعضها اختراع، وهم يعتمدون على ذاكرتهم، وعلينا أن نعتمد على ذاكرتنا مع الجيل الجديد”.

أضاف: “أحمد الشرع لا يزال في بداية الطريق، فإذا استطاع نظامه بناء نفسه بشرعية معينة، كما هي شرعية الحكم في العراق، فيكون إنجازا”.

وعلى صعيد آخر، طالب جنبلاط بـ “هيئة مستقلة لاعادة إعمار الجنوب والضاحية، بدل انتظار المساعدات التي لن تأتي اليوم كما أتت في العام 2006، وهذا هو الواقع الجديد”.

وعن الحرب الأهلية، قال جنبلاط: “يجب المراجعة الفكرية وليس الندم، فالندم لا ينفع، وللمستقبل هناك أدوات جداً مهمة تمنع أي مغامرة وهي وسائل التواصل الاجتماعي، أكبر زعيم لا يستطيع المغامرة، أحياناً نحاسب بشكل سفيه وأحياناً بشكل علمي ونؤكد أهمية المصالحة وهذا الأمر يجب أن ينسحب على جمهور الحزب الذي لا يستطيع أن يعيش كما كان تحت هذه المظلة الهرمية العقائدية، وأنا مع شعار الرئيس جوزاف عون (بإقامة حوار) مع المجتمع المدني للقيام بمراجعة”.

وتابع: “لا إنجاز في الحرب الأهلية، في الحروب الكبرى يكتب التاريخ الذي ينتصر، إنجاز بعد الحرب هو اتفاق الطائف وتجريد الميلشيات طوعاً ودمجها في الجيش وإحدى الوسائل هي الاستفادة والعودة إلى التجنيد الإجباري ودمج عناصر حزب الله”.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img