أعلن زعيم حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، أن العدو الصهيوني يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتجويع واستهداف المنشآت الصحية في غزة، وفي يوم الأسير الفلسطيني هناك معاناة للآلاف من المعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي”.
وأضاف: “العدو الصهيوني يواصل حرب التجويع منذ أكثر من شهر ونصف ويخلق معاناة رهيبة للأهالي في غزة، ولجنة نصرة الأقصى تدعو إلى خروج مليوني في العاصمة صنعاء والمحافظات يوم الجمعة في مسيرات “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأميركي – الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي والأميركي يعملان على تجاوز ملف الأسرى ويسعيان لابتزاز الشعب الفلسطيني للإفراج عن الأسرى دون صفقة تبادل.
واعتبر أن مطالب حركة “حماس” بدخول الغذاء والدواء استحقاقات إنسانية للشعب الفلسطيني ولكن الجانبين الأميركي والإسرائيلي يتنكران لذلك.
وتابع: “العدو الإسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني في الضفة بالقتل والاختطاف والتدمير الممنهج بهدف التهجير القسري، ومحاولة العدو احتلال مدينة رفح بشكل كامل هو تهديد للأمن القومي المصري وانتهاك للاتفاق “الإسرائيلي – المصري”.
وكشف أن هناك اعترافات صهيونية بأن الأميركيين منحوهم الحرية المطلقة للتصرف في غزة.
ولفت إلى أن في كل يوم هناك عمليات اختطاف وأسر بشكل مستمر مع الإهمال الطبي والحرمان من كل الحقوق الإنسانية للمعتقلين، وأن السكوت عن الاقتحامات والتدنيس المستمر للمقدسات هو تفريط كبير من المسلمين بها، مضيفاً: “الأميركي يكثف تزويد العدو بشحنات الأسلحة الضخمة لإبادة الفلسطينيين”.
واعتبر أن السكوت عن الاقتحامات اليومية والتدنيس المستمر للمقدسات هو تفريط كبير من المسلمين بها، معتبراً أن العدو الإسرائيلي مطمئن مع غياب التحرك العربي الفعلي والجاد.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي مستمر في انتهاكه للاتفاق مع لبنان بتشجيع ودعم أميركي، وأن أطماع العدو الإسرائيلي في لبنان واضحة ولبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى”.
وذكر أنه لو تمكن العدو الإسرائيلي في عدوانه الكبير ضد لبنان لقام فعلاً باجتياح كامل لبنان، والعدو يطمع بالسيطرة التامة على لبنان وأن يكون خاضعاً له، ويسعى الآن إلى أن يبدأ في عمليات نهب لنهر الليطاني ولديه أطماع واضحة.
وأضاف: “العدو الإسرائيلي يشكل خطراً وتهديداً ضد لبنان وهو المشكلة والشر على لبنان، أما حزب الله فهو يقوم بأعظم دور في إطار الحق المشروع لإنقاذ لبنان، ولقد تحققت انتصارات كبيرة لحزب الله على العدو الإسرائيلي لم يسبق أن تحقق مثلها للمسلمين والعرب ضد العدو الإسرائيلي”، معتبراً أنه من واجب كل اللبنانيين رسمياً وشعبياً أن يكونوا مساندين للمقاومة وداعمين لها وأن يدركوا أنها خيار الضرورة الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
وأكد أنه لو تم التفريط بخيار المقاومة في لبنان لتحولت المسألة إلى خطر كبير جداً وخسارة للحرية والاستقلال، وأن “حزب الله” قدم أعظم التضحيات لحماية لبنان وكرامة الشعب اللبناني ولذلك الواجب هو المساندة لـ”حزب الله” وليس التآمر على المقاومة، مشيراً إلى أنه لا ينبغي التجاهل لأولويات لبنان والذهاب نحو تبني أولويات العدو الإسرائيلي بالمطالبة بتسليم سلاح المقاومة.
وتابع: “يفترض أن يكون التوجه في لبنان هو إرغام العدو الإسرائيلي على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وإكمال الانسحاب من الأراضي اللبنانية، وكل ما يعمله العدو في فلسطين ولبنان وسوريا شاهد واضح على أن شعوبنا بحاجة ملحة إلى أن تمتلك إمكانات الردع والحماية”.
واعتبر أن المقاومة الفلسطينية هي التي أعاقت طوال العقود الماضية التهجير الكامل للشعب الفلسطيني والتصفية الكاملة للقضية.
وقال: “المقاومة الفلسطينية فاعلة رغم الإمكانات المحدودة والوضع سيكون مختلفاً لو حظيت بالدعم والمساندة بمستوى أكبر، وأي أطروحات لنزح سلاح المقاومة الفلسطينية غير منطقية وسخيفة، وإن نزع سلاح المقاومة معناه أن يتحول الشعب الفلسطيني والشعوب العربية إلى مجرد خرفان يذبحها العدو في أعياده”.
الموقف اليمني يتميز بتكامله رسمياً وشعبياً وعلى مستوى الإسناد العسكري وبالثبات والاستمرار.
وشدد على أنه إذا لم تتحرك الأمة على مستوى الموقف العسكري فلتتحرك في بقية الخطوات كالمقاطعة السياسية والاقتصادية، مؤكداً أن الأميركي يصعد عدوانه على اليمن وقد نفذ أكثر من 900 غارة وعملية قصف بحري على مدى هذا الشهر، ولم يتمكن من إيقاف عمليات الإسناد ولا من تأمين السفن الصهيونية عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأضاف: ” قواتنا أسقطت 19 طائرة “MQ9” خلال عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني وهذا يدل على الفاعلية، و














