هنّأ رئيس مجلس النواب نبيه بري اللبنانيين عموماً، والمسيحيين خصوصاً، بمناسبة الجمعة العظيمة وعيد الفصح المجيد، آملاً أن “تُشكّل هذه المناسبات، بما تحمله من رسائل إيمانية وروحية وإنسانية، محطة للتأمل والإيمان بأن الحق لا يُغلب، وأن نور العدالة أقوى من عتمة الظلم، وأن القيامة تجسّد انتصار الحياة على الموت، والمحبة على الكراهية، والوحدة على الانقسام”.
وأعرب بري عن “أمله بأن يكون درب الآلام الممتد من فلسطين إلى لبنان هذا العام، رغم قسوته، مساراً نحو الرجاء، ومعبراً إلى قيامة جديدة لأوطاننا وللإنسان فينا”.
وأضاف: “عيسى بن مريم (عليه السلام) هو رمز المحبة والرجاء والمحبة لا تُهزم، والرجاء لا يُخيّب”.














