اعتبر وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني خلال إطلاق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار أنه “لا يكتمل مشروع الاهتمام بالمطار إذا لم نهتمّ بالطريق التي تؤدّي إليه والتي تجسّد قيمة وطن بأكمله”.
وقال: “لتسريع تنفيذ المشروع لا بدّ من تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ونعمل على إنشاء هيئة ناظمة للطيران المدني ولكل المرافئ التي تجلب إيرادات للدولة”.
واضاف: “إتخذنا القرار في 60 يومًا ونأمل إنجازه خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلين”.
من جهته، شدد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام على أهمية هذا المشروع، منوهاً بالدور الحيوي الذي تقوم به شركة طيران الشرق الأوسط، قائلاً: “عقدنا أكثر من لقاء مع شركة الميدل إيست خلال الفترة الماضية، وسنلتقي مجدداً في مناسبة مميزة بمناسبة العيد الـ80 لتأسيس الشركة بعد عدة أشهر. أما لقاء اليوم فهو بالغ الأهمية، إذ لطالما اعتبر اللبنانيون في الخارج أن طيران الشرق الأوسط تمثل وجه لبنان الجميل، لا تقل أهمية عن سفاراتنا، سواء من خلال مكاتبها أو طواقمها من طيارين ومضيفين”.
وأضاف: “الدور الداخلي للشركة لا يقل أهمية عن دورها الخارجي، فهي تسهم في تأهيل مرافق المطار، بما في ذلك صالون الشرف، وذلك بمبادرة وهبة منها، وهو ما يُجسد نموذجاً مميزاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص”.
وأكد رئيس الحكومة أنّ “طريق المطار هو أول ما يراه الداخل إلى لبنان، سواء كان مغترباً عائداً أو سائحاً، وهو يستحق كل عمليات التأهيل التي ستقوم بها شركة ‘خطيب وعلمي’، وفق ما عُرض اليوم. كما أن الملف الأمني للطريق يشكل أولوية، وقد عقدنا اجتماعات مع وزيري الدفاع والداخلية لتعزيز الأمن على هذا المسار الحيوي”.
وختم سلام كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لرئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، ولجميع العاملين في الشركة على جهودهم المتواصلة.
وعقب الكلمة، قام الرئيس سلام بجولة في أقسام الشركة، برفقة وزراء السياحة، الداخلية، والأشغال، إضافة إلى السيد الحوت، حيث استمع إلى شرح مفصل من الموظفين حول سير العمل والمشاريع الجارية.
