فيما تستمر الاعتداءات الاسرائيلية، وان تراجعت وتيرتها، رغم الانجازات التي تحققت على طريق تطبيق القرار 1701، بالتعاون بين الجيش اللبناني و”حزب الله”، وفقا للاستراتيجية التي وضعها رئيس الجمهورية، والتي تستمر اليرزة في تنفيذها، فان الاتصالات الرسمية اليومية مستمرة مع دول القرار لتأمين التزام اسرائيل باتفاق وقف النار، والانسحاب مما تبقى من اراض محتلة، حيث ثمة “تطمينات” لا “ضمانات”، بعدم تكرار تل ابيب لسيناريوهات الحرب، خلافا لكل ما يجري الترويج له لبنانيا، ذلك ان واشنطن دخلت على خطّ التفاوض المباشر لمنع أي أزمات أمنية غير محسوبة أو “حروب صغيرة”، سواء في سورية أو على الحدود اللبنانية – السورية.
