دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات شفافة بشأن الانتهاكات في السودان، مؤكدة أن السبيل الوحيد لحل الأزمة في البلاد يتمثل في وقف الحرب.
وذكرت المنظمة أن السودان يمر بأكبر أزمة إنسانية في العالم، والمنظمات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة لتقديم خدماتها في السودان.
وقالت: مناطق عدة بالخرطوم تعاني من أوضاع متردية بسبب الحرب، وعودة النازحين السودانيين يجب أن تكون طوعية ووفقا لمعايير القانون الدولي، داعية إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور بشكل عاجل، وحماية العاملين في المجال الإنساني.
وأضافت: نشهد استخداما منهجيًا للاغتصاب كسلاح للحرب في السودان، وهناك نساء سودانيات تعرضن للاغتصاب أمام أطفالهن، والنازحون العائدون إلى العاصمة الخرطوم وجدوا كل شئ مدمراً.
وقد ارتفعت نسبة طلب المساندة النفسية إلى 280% من النساء السودانيات اللاتي تعرضن للاغتصاب والعنف الجسدي، بحسب المنظمة.
وتابعت: المجاعة انتشرت في مناطق عدة بالسودان وربع السكان ليس لديهم من يكفيهم من الغذاء.
وأردفت: نحتاج إلى مزيد من الوقت لإزالة الذخائر غير المنفجرة في العاصمة الخرطوم قبل عودة النازحين، ونتوقع عودة 2 مليون نازح إلى العاصمة الخرطوم خلال الأشهر الستة القادمة.