ذكر موقع “واللا” العبري أن “مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين”، ذاكراً، عن عريضتين لمئات من جنود الاحتياط، أن “نتنياهو يحرض ضد سلطات فرض القانون ويعرض أمن مسؤوليها للخطر”.
وقال الموقع إن “الجنود الموقعون على العريضتين ينتمون لوحدة السايبر الهجومي والعمليات الخاصة بالجيش الإسرائيلي”.
من جهتها، ذكرت “يديعوت أحرونوت” أن “نحو 200 من عائلات المخطوفين ونشطاء ينشرون رسالة دعم للجنود والطيارين الذين دعوا لوقف الحرب”، كما نقلت عن رسالة العائلات والمخطوفين المفرج عنهم، أن “العملية العسكرية تعرض حياة المخطوفين للخطر”.
وقالت عن الرسالة إن “العملية العسكرية أدت سابقاً إلى مقتل 41 مخطوفاً”.
وأضافت الرسالة أن “نتنياهو اختار عرقلة مقترح ترمب والتضحية بـ59 مخطوفاً”، متابعاً أن “على نتنياهو أن ينفذ مقترح ترمب لإعادة كل المخطوفين”.
وقالت إن “العملية العسكرية تعرض حياة الجنود أيضا للخطر، وليست ضرورة وإنما قرار سياسي”.