الجريدة ـ لبنان
ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن “21 مليون شخص دخلوا بلادهم في عهد بايدن ومعظمهم من المجرمين”، مشيراً إلى أن “إدارة بايدن سمحت للمهاجرين غير الشرعيين بالقدوم إلى الولايات المتحدة وعدد منهم جاء من السجون”.
وقال: “نقدم أداء رائعا ونكسب مليارات الدولارات والأسواق عادت إلى طبيعتها”، زاعماً أن “كان هناك أغبياء يديرون الولايات المتحدة وما ارتكبوه على الحدود خطيئة”.
وأشار إلى أن “عبور المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية انخفض بأكثر من 90%”، زاعماً أن “سياسة الحدود المفتوحة التي كان يتبعها الحزب الديمقراطي كارثية وساهمت في رفع معدلات الجريمة”.
واعتبر أن “بوتين ليس ملاكاً وكان على بايدن أن ينهي الحرب في أوكرانيا”، مضيفاً أن “الخطأ بشأن روسيا وأوكرانيا يتمثل في اندلاع الحرب في المقام الأول”.
وأردف: “أحاول وضع حد للحرب في أوكرانيا وأعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح”، معتبراً أن “كان بإمكان بايدن وزيلنسكي إيقاف الحرب وما كان على بوتين شنها”.
وتابع أن “زيلنسكي يطلب السلاح دوما ولا يمكن أن تبدأ حربا لا تستطيع أن تنتصر فيها”، مردفاً: “نريد وقف القتال في أوكرانيا وأعتقد أنه سيكون لدينا مقترحات جيدة بهذا الصدد قريباً”.
وقال ترامب: “بايدن وبوتين وزيلنسكي هم من تسببوا في اندلاع الحرب وأنا أسعى إلى وقفها”.
وأكد أنهم “سيرحلون أكبر عدد ممكن من المجرمين من بلادهم”، متابعاً: “نرغب في مساعدة السلفادور في بناء سجون جديدة”.
وأضاف: “سنحل المشكلة مع إيران وهي مسألة سهلة، ولن ندع الدول الأخرى تواصل استغلالنا كما فعلت خلال السنوات الـ40 الأخيرة”.
ورأى أنهم “حققهم أكبر مكاسب بتاريخ الولايات المتحدة على صعيد البورصة وهناك أشخاص لا يفهمون قوة اقتصادهم”، مشيراً إلى أن “على إيران التخلي عن فكرة امتلاك قنبلة نووية وسيعقدون اجتماعا معها يوم السبت”.
وزعم أنه “لا يمكن السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي”، مردفاً: “إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي ولا يمكننا السماح بذلك وقد نضرب منشآتها النووية”.
