أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض أن ما يتعرض له لبنان يتجاوز موضوع سلاح المقاومة.
وقال فياض: يتعرض لبنان لمحاولة إعادة تركيبه سياسياً وثقافياً واجتماعياً بطريقة مفروضة عليه من قبل الخارج، والطريق الذي يفرضه علينا الموقف الدولي بالانسجام مع مواقف داخلية لا يفضي إلى السيادة والتعافي وبناء دولة حقيقية”.
وأضاف: “لقد بات الأميركيون وغيرهم يتدخلون في كل شاردة وواردة من القرارات السياسية إلى أمن المرافئ إلى وجهة الإصلاحات المالية والاقتصادية إلى محاولات فرض التطبيع”.
وتابع: “نعيد التأكيد أن مدخل المداخل هو الانسحاب “الإسرائيلي” من التلال الخمس وكل شبر احتله في الحرب الأخيرة وإيقاف الأعمال العدائية واحترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقرار 1701 والانطلاق بإعادة الإعمار”.
وشدد على أن “حزب الله جاهزٌ تماماً للدفع باتجاه الإصلاحات والتعافي المالي والاقتصادي وحماية أموال المودعين وإعادة بناء المؤسسات، ولم يكن لدينا في أي وقت من الأوقات مصالح خاصة في المنظومة المصرفية والمالية ولم يكن لدينا أي مصالح أخرى نخشى عليها في المسار الاصلاحي”.