أعلن وزير الصحة بحكومة إقليم دارفور، أن 64 قرية محيطة بمدينة الفاشر تعرضت إلى حرق تام وعمليات نهب من قبل قوات الدعم السريع.
وأضاف: “ميليشيا الدعم السريع تقوم بعمليات تهجير قسري للمدنيين في شمال دارفور”.
وأشار إلى أن معظم مستشفيات مدينة الفاشر خرجت عن الخدمة بسبب استهدافها من قبل قوات الدعم السريع.
وأكدت مقتل وإصابة نحو 320 من المدنيين جراء الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع في شمال دارفور.
وتابع: “الأوضاع الإنسانية مزرية في مدينتي الفاشر وأم كدادة ومخيم زمزم للنازحين وهناك شبه انعدام للغذاء والدواء”.
وناشد المجتمع الدولي التحرك لفك الحصار عن مدينة الفاشر لإدخال المساعدات والمواد الغذائية، مطالباً بملاحقة دولية لقوات الدعم السريع وقادتها وتصنيفها مجموعة إرهابية.
وطالب بالوقف الفوري لتدمير القرى والتهجير القسري من قبل قوات الدعم السريع في شمال دافور.
وشدد على أن الأوضاع الإنسانية في الفاشر والمخيمات حولها مأساوية بسبب القصف المكثف.
ولفت إلى أن قوات الدعم السريع هاجمت مخيم زمزم جنوبي الفاشر طيلة أيام واستخدمت الأحد أسلحة ثقيلة، واستهدفت مخيمات النازحين في دافور بأسلحة ثقيلة طيلة نحو عام.