أكدت حركة “حماس” أن ما تشهده رفح من تفجير للمنازل والمربعات السكنية وتدمير للبنى التحتية، يمثل تصعيداً خطيراً في حرب الإبادة ومحاولة بائسة لتسجيل إنجاز عسكري عبر ارتكاب جرائم حرب.
وأضافت: “ما يجري في رفح يجسد نموذجاً صارخاً لسياسة الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري، وما كان لها أن تتم لولا حالة الصمت الإقليمي والدولي”.
وأشارت إلى أن إعلان رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي المجرم بنيامين نتنياهو عن إنشاء ما أسماه “محور فيلادلفيا 2″، وما يجري في رفح يؤكد أن الاحتلال يستهدف عزل غزة بالكامل عن عمقها العربي وتهجير سكانها.
