“عوكر” مُحبَطة من “المعارضة” وتلوم السعودية!

وفقاً لمعلومات صحيفة “الديار”، أبلغت السفارة الأميركية في بيروت كل من راجعها في الساعات القليلة الماضية أنها لن تتردد بالاعتراف بالنتائج، اذا ما استمرت المناخات السياسية والميدانية على حالها. وستكون واشنطن مضطرة للتعامل مع الشرعية الجديدة المنبثقة عن انتخابات لا يمكن التشكيك بمصداقيتها.

إحباط من المعارضة “والتغييريين”!

ووفقاً لمصادر الصحيفة، ثمة شعور غربي “بالاحباط” نتيجة فشل المعارضة التقليدية في التوحد ضد لوائح حزب الله وحلفائه، القوات اللبنانية، الكتائب، الناقمون على التيار الوطني الحر، ومن تبقى من قوى 14 آذار، كل هؤلاء يخوضون معاركهم وفق حسابات ضيقة، وسيساهم تشتتهم بجعل معركة خصومهم سهلة، حيث لا أمل بتعديلات كبيرة في المجلس المقبل حيث تشير الأرقام إلى أن التنافس لا يتعدى العشرة مقاعد فقط؟! أما قوى التغيير المنضوية تحت عناوين المجتمع المدني، فأظهرت أيضاً ضعفاً تنظيمياً هائلاً، أدى إلى انقسامات عميقة على الرغم الجهود التي بذلت لتوحيدها، وستكون خسائرها في الانتخابات كبيرة، وهذا سيؤدي الى تعميم حالة من الإحباط الشديد في اليوم التالي من الاستحقاق الانتخابي.

“عوكر” تلوم الرياض!

ووفقاً لمعلومات “الديار”، ثمة تحميل في التقارير الصادرة من “عوكر” للسعودية مسؤولية خروج الناخبين السنة من معادلة التاثير في الانتخابات المقبلة، عبر الإدارة “غير الحكيمة” في التعامل مع تيار المستقبل وزعيمه سعد الحريري، الذي دُفِع إلى “الاعتكاف” السياسي قسراً دون أن يتم تأمين البدائل المناسبة لملء الفراغ، وهو ما سيكون له تأثيرات عميقة في التمثيل السني داخل البرلمان، وفي الحياة السياسية اللبنانية.