أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة أن إمكاناتهم محدودة ولا ترتقي لحجم الكارثة، ويحتاجوا لإمكانات لانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.
وقال الدفاع المدني في غزة إن غارة صهيونية الأربعاء استهدفت مبنى سكنياً في حي الشجاعية في مدينة غزة.
وفي غزة أيضا، أعلن جيش الاحتلال مواصلة العملية البرية في قطاع غزة، فيما استهدف سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 45 هدفًا في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأكد الجيش الصهيوني في بيان إن قوات فرقة غزة (143) تعمق العملية في منطقة تل السلطان حيث عثرت القوات على فتحات أنفاق ودمرت بنى تحتية في المنطقة.
وأضاف البيان أن قوات الفرقة 36 تواصل العمل في منطقة رفح وفي محور موراج حيث لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي من قبل.
وكانت حركة “حماس” الفلسطينية قد أكدت أمس الثلاثاء أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة لن يسهم في تحرير المحتجزين الإسرائيليين، بل يشكل تهديدا حقيقيا لحياتهم، محذرة من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى قتلهم.
وفي السياق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الأربعاء أن المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية أصبحت نادرة بشكل متزايد في قطاع غزة.
وقالت “الأونروا” في منشور على صفحتها بموقع “فيسبوك” يوم الأربعاء، إنه “في شمال غزة، الأطفال لا يبحثون عن ألعابهم أو أقلامهم الرصاص، بل عن الماء. لن يذهبوا إلى المدرسة، ولكنهم يدفعون العربات للمساعدة في جلب شيء لتهدئة عطشهم”.
وتابعت: “لقد مر أكثر من خمسة أسابيع منذ أن أوقف الحصار الذي فرضته إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة. أصبحت المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة بشكل متزايد”. وأكدت أن التأثير على الأطفال مدمر، داعية إلى “وقف إطلاق النار الآن”.
وكانت “إسرائيل” قد استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 آذار الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة 42 يوماً، وتضمن تبادل أسرى.














