اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ “عملية قبول أوكرانيا عضواً في الاتحاد الأوروبي قد تستغرق سنوات أو عقوداً”.
وأضاف في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، بمناسبة “يوم أوروبا”، أنّ “الاتحاد الأوروبي ليس في حرب مع روسيا”.
وأشار ماكرون إلى أنّ “الأوروبيين يعملون على الحفاظ على سيادة أوكرانيا وتكامل أراضيها من أجل عودة السلام”، لافتاً إلى أنّ “الأمر متروك لأوكرانيا وحدها لتحديد شروط المفاوضات مع الجانب الروسي”.
كما اعتبر أنّ “السلام لا يمكن أن يتحقق في أوكرانيا من خلال إذلال روسيا”.
أضاف: “الهدف في مواجهة قرار روسيا الأحادي الجانب بمهاجمة الشعب الأوكراني، هو إنهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن، وفعل كل شيء حتى تتمكن أوكرانيا من إعادة السيطرة عليها”.
يُذكَر أن اتصالاً قد جرى بين ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أيام، أعرب فيه ماكرون لبوتين عن “قلقه بشأن مشكلة ضمان الأمن الغذائي العالمي الذي تعتبر العقوبات الغربية سبباً فيه”.
ماكرون كان تعهّد في وقت سابق، خلال اتصالٍ هاتفي بنظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تعزيز المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا، في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.